أبل أطاحت بها.. فيسبوك تتوقع تراجع عائداتها 10 مليارات دولار

قالت شركة ميتا Meta، الشركة الأم لـ فيسبوك، إن تغيير الخصوصية الذي أجرته أبل على نظام التشغيل iOS الخاص بها العام الماضي سيؤدي إلى خفض مبيعات شركة التواصل الاجتماعي هذا العام بنحو 10 مليارات

أبل أطاحت بها.. فيسبوك تتوقع تراجع عائداتها 10 مليارات دولار

قالت شركة ميتا Meta، الشركة الأم لـ فيسبوك، إن تغيير الخصوصية الذي أجرته أبل على نظام التشغيل iOS الخاص بها العام الماضي سيؤدي إلى خفض مبيعات شركة التواصل الاجتماعي هذا العام بنحو 10 مليارات دولار.

ويعتقد المدير المالي لشركة ميتا، دايف وينر، أن تأثير iOS بشكل عام يهدد نتائج أعمال الشركة في عام 2022. وقال خلال مناقشة نتائج أعمال الربع الرابع مع المحللين: "التأثير في حدود 10 مليارات دولار"، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت".

يأتي ذلك، بعد أن أضافت أبل ميزة على هواتف آيفون تسمح للمستخدمين اختيار عدم تتبع فيسبوك لهواتفهم ما يؤثر بصورة واضحة على خاصية استهداف الإعلانات.

ومع الكشف عن أرباح الشركة، تراجعت أسهم ميتا بنسبة 23% في التداولات ما بعد إغلاق جلسة الأربعاء، بسبب تحذيرات الشركة من العديد من التحديات والتي كان من بينها أيضاً عدم نمو قاعدة العملاء النشطين، كما توقعت أن تسجل إيرادات الربع الأول بين 27 مليار دولار و29 مليار دولار، مقابل 30 مليار دولار لتوقعات المحللين.

وقال وينر: "تقديراتنا تشير إلى التأثير التراكمي للتغييرات في نظام التشغيل iOS على الإيرادات لعام 2022".

قدمت أبل لأول مرة ميزة ATT في iOS 14.5، والتي تم إصدارها لأجهزة آيفون العام الماضي. تم تضمينه أيضاً في نظام التشغيل iOS 15، والذي يعمل على 72% من أجهزة آيفون الحديثة، وفقاً لشركة أبل.

ويتكون ATT من النوافذ المنبثقة التي تسأل المستخدمين عما إذا كانوا يريدون أن يتم تعقبهم عند فتح أحد التطبيقات. إذا رفض المستخدم، فلن يتمكن مطور التطبيق من الوصول إلى IDFA، وهو معرف الجهاز الذي يُستخدم لاستهداف الإعلانات عبر الإنترنت وقياس فعاليتها.

أشارت دراسة أجرتها شركة AppsFlyer لقياس الإعلانات في أكتوبر إلى أن 62% من مستخدمي آيفون اختاروا عدم مشاركة IDFA الخاص بهم.

أعربت شركات الإعلان عبر الإنترنت عن استيائها من الخاصية منذ الإعلان عنها لأول مرة في يونيو 2020، لكن فيسبوك كان الأعلى في الانتقادات. وأطلقت فيسبوك حملة تسويقية في ديسمبر 2020 بما في ذلك إعلانات بصفحات كاملة في الصحف الكبرى تنتقد الخاصية وتقول إن التغيير سببه استهداف الربح وليس الخصوصية.