وول ستريت تفتح متباينة مع انخفاض أسهم التكنولوجيا وصعود البنوك
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، اليوم الخميس، على تباين مع قيادة أسهم البنوك وشركات الطاقة المكاسب، في حين ظلت الأسهم الحساسة لأسعار الفائدة تحت ضغط من مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، اليوم الخميس، على تباين مع قيادة أسهم البنوك وشركات الطاقة المكاسب، في حين ظلت الأسهم الحساسة لأسعار الفائدة تحت ضغط من مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) يتجه لرفع الفائدة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 1.94 نقطة أو 0.01% عند الفتح إلى 36409.05 نقطة.
كما فتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 7.19 نقطة أو 0.15% عند 4693.39 نقطة، في حين انخفض المؤشر ناسداك المجمع 76.02 نقطة أو 0.50% إلى 15024.15 نقطة عند الفتح.
وتترقب أروقة المال اليوم الخميس، كيف ستتأثر أسواق المنطقة بالتراجع الحاد للأسواق الأميركية أمس عقب ظهور محضر الفيدرالي الأميركي الذي أظهر أنه ربما يضطر لرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.
وأظهرت وثيقة صدرت أمس الأربعاء أن صناع السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي رأوا في اجتماعهم منتصف الشهر الماضي إن سوق العمل "الضيق للغاية" والتضخم المستمر قد يتطلبان من مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا والبدء في خفض إجمالي حيازاته من الأصول.
وكشف محضر الاجتماع أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قلقون بشكل موحد بشأن وتيرة زيادات الأسعار المستمرة، جنباً إلى جنب مع أزمة الامدادات الممتدة حتى عام 2022". وجاءت تلك المخاوف قبل أن تظهر مخاطر متحور "أوميكرون" الذي يرى بعض هؤلاء المسؤولين بأنه قد يزيد الضغوط التضخمية.
وارتفعت احتمالية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في مارس للمرة الأولى منذ بداية وباء كورونا إلى أكثر من 70%، وفقا لمقياس FedWatch الذي تصدره مجموعة CME .