“لقاء” فتاة فيصل المشرده اتضح انها راقصة و مصابة بالايدز
«أنا عايشة في الشارع ونفسي اتدفى وأنام».. بتلك الكلمات أثارت لقاء فتاة فيصل الشهيرة، تعاطف الجميع معها، بعد أن عاشت حياتها مشردة لا يوجد لها مأوى أو مصدر رزق تنفق منه على نفسها، وكل ما تمنته هو أن تستضيفها إحدى دور الرعاية إذ طردها زوجها بعد أن أجهض حملها، واضطرت إلى اللجوء للشارع بسبب عدم …
«أنا عايشة في الشارع ونفسي اتدفى وأنام».. بتلك الكلمات أثارت لقاء فتاة فيصل الشهيرة، تعاطف الجميع معها، بعد أن عاشت حياتها مشردة لا يوجد لها مأوى أو مصدر رزق تنفق منه على نفسها، وكل ما تمنته هو أن تستضيفها إحدى دور الرعاية إذ طردها زوجها بعد أن أجهض حملها، واضطرت إلى اللجوء للشارع بسبب عدم وجود أهل لها، وفقًا لما روته في بث مباشر لـ«الوطن».
لقاء فتاة فيصل، عرفت بين الجميع باسم صاحبة العيون الزرقاء، التي تبلغ من العمر 24 عامًا، وبعد أن استغاثت بـ«الوطن»، سارعت عدة سيدات في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة بعرض المساعدة عليها، وكل ما تمنته الفتاة المحجبة هو أن تتبناها أي أسرة، لتستجيب لها وزارة التضمان الاجتماعي ويجرى نقلها إلى دار «معانا لإنقاذ إنسان»، التي يرأس مجلس إدارتها المهندس محمود وحيد.
التعاطف الكبير الذي لاقته لقاء فتاة فيصل المشردة، بدأ في التحول تدريجيا إلى هجوم، إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو، كشفت ماضي الفتاة المشردة، إذ تبين أنها عرفت باسم «موكا صقر»، واعتادت العمل كراقصة في الأفراح الشعبية التي تقام في الشارع، وظهرت وهي ترتدي بدل رقص غير لائقة، وترقص بين مجموعة من الشباب بالإضافة إلى قيامها ببعض الأفعال المنافية للآداب، ليثير ذلك هجوم المواطنين عليها.
وازداد الهجوم حدة، بعد أن أعلن والدها إصابتها بمرض مناعي خطير ومعدي وهو «الإيدز»، كما أنها معتادة على الهروب من المنزل، واستضافتها 20 أسرة من قبل، ولكنها تهرب منهم لتعود إلى الشارع باحثة عن التعاطف.
وأكده «وحيد» خلال حديثه مع «الوطن»، أن الفتاة المشردة ، مصابة بالفعل بـ«الإيدز»، وجرى عزلها في مكان مخصص بالدار بعد إجراء الفحوصات اللازمة، وتم التواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي من أجل نقلها إلى مستشفى متخصص لعلاجها، إلا أن والدها تسبب في تأخير نقلها بسبب عدم رده على محاولات التواصل معه، لتهرب إلى الشارع، فيما حررت الدار محضرًا بفقدانها في قسم الهرم.