فعاليات جلسة اليوم الأول للمؤتمر العام للحزب الحاكم فى اثيوبيا
انطلقت، بأديس أبابا أعمال المؤتمر العام الأول لحزب الازدهار الحاكم بإثيوبيا، بحضور نحو 400 شخصية عامة تمثل 40 حزبا من 38 دولة. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة لقيادات وممثلي الأحزاب سياسية المحلية المتنافسة والعديد من ممثلي الأحزاب الصديقة بالعالم على رأسها الأحزاب الحاكمة بكل من تركيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وجنوب السودان وجيبوتي، بمشاركة شيوخ وعلماء وشخصيات …
انطلقت، بأديس أبابا أعمال المؤتمر العام الأول لحزب الازدهار الحاكم بإثيوبيا، بحضور نحو 400 شخصية عامة تمثل 40 حزبا من 38 دولة.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة لقيادات وممثلي الأحزاب سياسية المحلية المتنافسة والعديد من ممثلي الأحزاب الصديقة بالعالم على رأسها الأحزاب الحاكمة بكل من تركيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وجنوب السودان وجيبوتي، بمشاركة شيوخ وعلماء وشخصيات بارزة
ويعد المؤتمر الأول لحزب الازدهار بإثيوبيا، الذي انطلق اليوم ويستمر لثلاثة أيام، بمشاركة 1600 من عضوية الحزب، هو الأول منذ تشكله في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2019 بعد اندماج 8 أحزاب كانت تشكل حزب “الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية” التي تصدرت الحكم في إثيوبيا لنحو 27 عاما.
وتتضمن أجندة المؤتمر العام الأول إعادة انتخاب رئيس الحزب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وانتخاب أعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية للحزب، إلى جانب مراجعة مسيرة الإصلاح وتعزيز الإنجازات التي تم تحقيقها وتصحيح نقاط الضعف وقرارات وتوصيات في مختلف القضايا التي تشغل الشارع الإثيوبي.
وتأتي أهمية المؤتمر الأول لحزب الازدهار، من التوقيت الذي يعقد فيه وسط سياق مفعم بالعديد من المشاكل والتحديات على المستويات المختلفة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
فالحرب في شمال البلاد لم تهدأ بعد، كما أن مشروع الحوار الوطني الشامل هو الآخر لم يبدأ سوى أنه أعلن عن لجنته التي ستديره فيما لم تعلن عن جدول وأجندة فعالياتها.
فضلا عن ملفات مهمة وخطيرة على مستوى البلاد ووضع اقتصادي صعب، يأمل فيه الشعب الإثيوبي الخروج من الضغوطات المعيشية التي يواجهها.
وتشكل حزب الازدهار الحاكم بزعامة آبي أحمد، في ديسمبر/كانون الأول 2019 باندماج 8 أحزاب بعد أن مر بمرحلة ميلاد معقدة، حيث ولد من رحم الائتلاف السابق للجبهة الديمقراطية الثورية، التي تصدرت المشهد السياسي لأكثر من 27 عاما.
وفاز بالانتخابات الأخيرة التي جرت يونيو/حزيران الماضي، فيما اختير زعيمه آبي أحمد لولاية جديدة في رئاسة الحكومة الإثيوبية لمدة 5 سنوات، بعد فوز حزبه بالانتخابات، كما صادق البرلمان أيضا على الحكومة الجديدة، متضمنة 22 حقيبة، منها 3 لأحزاب المعارضة لأول مرة .