روسيا تتحدى.. سفن حربية إلى البحر الأسود لإجراء مناورات

في خضمّ التوتر، وبعد تشديد الاتحاد الأوروبي على أن لا مبرر لتواجد كل تلك الحشود الروسية على حدود أوكرانيا، أعلنت موسكو إرسال 6 سفن حربية إلى البحر الأسود من أجل إجراء مناورات عسكرية.وأضافت وزارة

روسيا تتحدى.. سفن حربية إلى البحر الأسود لإجراء مناورات

في خضمّ التوتر، وبعد تشديد الاتحاد الأوروبي على أن لا مبرر لتواجد كل تلك الحشود الروسية على حدود أوكرانيا، أعلنت موسكو إرسال 6 سفن حربية إلى البحر الأسود من أجل إجراء مناورات عسكرية.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان، الثلاثاء، أن السفن الحربية ستبحر من المتوسط إلى البحر الأسود لإجراء مناورات.

فيما أتت هذه التطورات بعدما أعلنت السلطات البريطانية إرسال أكثر من 100 جندي من أفراد القوات الخاصة إلى أوكرانيا لتقديم المشورة للجيش الأوكراني، وكذلك تدريب القوات الخاصة الأوكرانية على تكتيكات مكافحة التمرد والتخريب.

غزو روسي بنسبة 70%؟!

وتزامن هذا فيما تحركت الدبلوماسية بشكل مكثف أمس الاثنين محاولة نزع فتيل الأزمة المتعلقة بين روسيا والغرب وسط مخاوف متزايدة من استعداد روسي لغزو أوكرانيا.

فقد قدّرت الاستخبارات الأميركية أن روسيا بات لديها فعليا 70% من القوة اللازمة لتنفيذ غزو واسع النطاق لأوكرانيا، ويمكن أن تكون لديها القدرة الكافية، أي 150 ألف جندي، لتنفيذ هجوم خلال أسبوعين.

قاذفتان أيضاً

وأرسلت روسيا السبت لماضي، قاذفتين بعيدتي المدى قادرتين على حمل رؤوس نووية في دورية فوق أجواء حليفتها بيلاروسيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القاذفتين "تو -22 إم 3" تدربتا على التفاعل مع القوات الجوية البيلاروسية وأصول الدفاع الجوي خلال مهمة استغرقت 4 ساعات، وفق أسوشييتد برس.

يشار إلى أنه ومع تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا، أطلق الجيش الروسي سلسلة من المناورات الحربية التي امتدت من القطب الشمالي إلى البحر الأسود، ثم أطلقت السلطات الأوكرانية سلسلة من التدريبات للمدنيين للاستعداد لغزو روسي محتمل.

ووسط المواجهة بشأن أوكرانيا، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن 2000 جندي متمركزين في الولايات المتحدة بالانتشار في بولندا وألمانيا، ونقل ألف جندي إضافي من ألمانيا إلى رومانيا، في إظهار لالتزام الولايات المتحدة بالجناح الشرقي للناتو.

في حين حثت روسيا الولايات المتحدة وحلفاءها على تقديم تعهد ملزم بعدم قبول انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي أو نشر أسلحة هجومية، والتراجع عن انتشار قوات الحلف بأوروبا الشرقية، إلا أن واشنطن والناتو قد رفضوا ذلك.