المجلس الأوروبي: فرض عقوبات على روسيا أداة ضغط لوقف الحرب

أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، الأربعاء، أنه سيبحث مع الرئيس الأميركي جو بايدن "عدوان" روسيا العسكري على أوكرانيا.وقال في رسالته إلى الزعماء الأوروبيين، إن العقوبات تعد واحدة من أدوات الضغط

المجلس الأوروبي: فرض عقوبات على روسيا أداة ضغط لوقف الحرب

أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، الأربعاء، أنه سيبحث مع الرئيس الأميركي جو بايدن "عدوان" روسيا العسكري على أوكرانيا.

وقال في رسالته إلى الزعماء الأوروبيين، إن العقوبات تعد واحدة من أدوات الضغط على موسكو من أجل حملها على التراجع.

كما تابع "نحرص على تنفيذ العقوبات ومواجهة محاولات الالتفاف عليها"، مؤكدا اتخاذ إجراءات فورية تؤمن إمداد السوق الأوروبية بالطاقة في الشتاء المقبل.

من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي إلى محاكمة المسؤولين عن الحرب في كييف بموجب القانون الدولي، وقال "يجب وقف جرائم الحرب في أوكرانيا فورا".

شخصيات سياسية واقتصادية

جاءت هذه التصريحات، فيما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الذي يرافق الرئيس جو بايدن إلى أوروبا، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستفرض مجموعة من العقوبات تشمل شخصيات سياسية ومتمولين روسا، غدا الخميس، وذلك على وقع تواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال سوليفان للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إن دول مجموعة السبع ستطلق "مبادرة" لضمان عدم التفاف موسكو على العقوبات التي سبق أن فرضت عليها إثر غزوها أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

يذكر أن روسيا تجاوزت كلا من إيران وكوريا الشمالية في غضون أقل من أسبوعين، لتصبح الدولة الأكثر معاقبة في العالم، وذلك عقب العملية العسكرية التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نهاية الشهر الماضي على الأراضي الأوكرانية.

فقد بلغ مجمل العقوبات المفروضة عليها أكثر من 5530 عقوبة، بحسب ما أفادت وكالة بلومبيرغ، متفوقة بذلك على طهران التي فرضت عليها 3616 عقوبة على مدار عقد من الزمن، معظمها بسبب برنامجها النووي ودعمها للإرهاب.

وخلال الأيام الماضية، فرضت سويسرا نحو 568 عقوبة، والاتحاد الأوروبي 518، كما أصدرت فرنسا 512 عقوبة، لتليها بريطانيا والولايات المتحدة بحوالي 243 عقوبة.

ولا تزال العديد من الدول تعلن بشكل يومي عقوبات جديدة على الروس، ما دفع الكرملين الأسبوع الماضي إلى الإقرار بأن تلك العقوبات قاسية ومؤلمة، إلا أنه أكد في الوقت عينه أن بلاده سترد وستتوصل إلى سبل لمعالجة تداعيات تلك "الحملة الغربية"، بحسب ما تصفها موسكو.