"إكسون موبيل" تعترف: تكلفة الخروج من روسيا ستكون باهظة

فيما تتوقع شركة "إكسون موبيل"، طفرة في الأرباح بفضل أسعار النفط المرتفعة، لكنها عادت لتؤكد أن الخروج من روسيا سيكون له تكلفة.ووفق بيان، تتوقع الشركة تحقيق زيادة هائلة في الأرباح للربع الأول بفضل

"إكسون موبيل" تعترف: تكلفة الخروج من روسيا ستكون باهظة

فيما تتوقع شركة "إكسون موبيل"، طفرة في الأرباح بفضل أسعار النفط المرتفعة، لكنها عادت لتؤكد أن الخروج من روسيا سيكون له تكلفة.

ووفق بيان، تتوقع الشركة تحقيق زيادة هائلة في الأرباح للربع الأول بفضل الارتفاع الحاد في أسعار النفط، لكنها تستعد لخسارة أموال ضخمة في خروجها المخطط من روسيا.

وكشفت "إكسون موبيل"، عن هذه البيانات قبل تقرير أرباحها الفصلية الرسمية في 29 أبريل، قائلة إن أسعار النفط المرتفعة، ساهمت بشكل كبير في خفض صافي أرباحها خلال الربع، غير أنها قد تؤدي أيضا إلى خسارة 4 مليارات دولار في مشروع حفر في روسيا مملوك جزئيا للحكومة الروسية.

وأوضحت أنها "تواصل الجهود لوقف العمليات" في مشروع الحفر "سخالين 1"، الذي وعدت الشركة خلال الشهر الماضي بإغلاقه بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات ذات الصلة من الغرب - وتقوم بتطوير خطوات للخروج من المشروع.

وأضافت الشركة: "بناء على شروط التخارج"، فقد تضطر إلى شطب استثماراتها في المشروع بقيمة كاملة تبلغ 4 مليارات دولار.

ومع ذلك، فإن الأعمال الأساسية لشركة "إكسون موبيل" مزدهرة، حيث إن الارتفاع الحاد في أسعار النفط وحده سيعزز أرباح الشركة بما يصل إلى 2.3 مليار دولار مقارنة بنتائج الربع الرابع، وفقًا لإيداع الشركة يوم الاثنين.

وارتفعت أسعار النفط الأميركي بمقدار الثلث خلال ذلك الإطار الزمني.

وقالت "إكسون موبيل"، إن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي قد يضيف 400 مليون دولار أخرى.

ويأتي الكشف عن طفرة الأرباح في الوقت الذي تواجه فيه شركات النفط والغاز التدقيق، بما في ذلك من قبل البيت الأبيض، لعدم قيامها بما يكفي لاستثمار أرباحها في إمدادات جديدة يمكن أن تخفف الأسعار المرتفعة في مضخة الغاز للمستهلكين.

ومن المقرر أن يدلي الرؤساء التنفيذيون لشركة "إكسون موبيل"، و"شيفرون"، جنبا إلى جنب مع كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات النفط الكبرى الأخرى، بشهاداتهم أمام الكونغرس في جلسة استماع يوم الأربعاء المقبل.