نادٍ أوروبي ينفق أكثر من مليار يورو مقابل لقب واحد!

قدمت أندية النخبة في كرة القدم أداء متبايناً خلال المواسم العشرة الماضية، إذا ما تم مقارنة حجم الإنفاق بعدد البطولات التي فازت بها، لتؤكد أن المال ليس كافياً وحده لجلب البطولات.وأظهر رسم بياني أعدته

نادٍ أوروبي ينفق أكثر من مليار يورو مقابل لقب واحد!

قدمت أندية النخبة في كرة القدم أداء متبايناً خلال المواسم العشرة الماضية، إذا ما تم مقارنة حجم الإنفاق بعدد البطولات التي فازت بها، لتؤكد أن المال ليس كافياً وحده لجلب البطولات.

وأظهر رسم بياني أعدته شركة "Statista"، واطلعت عليه "العربية.نت"، الفجوة الكبيرة وحالة التباين بين استثمارات الأندية على الصفقات الجديدة والبطولات التي حققتها لاحقاً على أرض الملعب.

ومثالاً على ذلك، عانى نادي مانشستر يونايتد، من سوء الإدارة على مستوى مجلس إدارته، إذ استثمر النادي أكثر من مليار يورو خلال المواسم العشر الماضية في سوق الانتقالات، ولم ينجح خلالها سوى في جلب لقب محلي واحد.

إلا أن نادي إيفرتون الإنجليزي، كان بالتأكيد أسوأ مثال في هذه القائمة، إذ يحتل النادي حالياً المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، واستبدل 8 مدربين في السنوات التسع الماضية، كما بلغ صافي إنفاق النادي على الصفقات نحو 429 مليون يورو، إلا أن كل ذلك لم يؤت ثماره على الإطلاق. ويترك الرئيس الجديد فرانك لامبارد في مهمة صعبة لقيادة نادٍ طموح بمعايير عالية، ولكن بدون إنجازات حديثة.

وعلى العكس تماماً، بدت الاستثمارات أكثر نجاحاً وفعالية، وإحراز نقلات هامة في أندية أخرى، مثل مانشستر سيتي، وباريس سان جيرمان، ويوفنتوس. فقد حققت الأندية الثلاثة 4 و7 و8 ألقاب على التوالي مقابل استثمارات تراوحت بين مليار يورو و560 مليون يورو.

وفي حالة النادي الكتالوني، برشلونة، لم يكن الإنفاق فعالاً على أرض الملعب فحسب، بل أدى مباشرةً إلى الوضع المالي السيئ الذي تسبب في عدم قدرته على الاحتفاظ بأعظم لاعب (على الإطلاق)، ليونيل ميسي، كما أصبح النادي في المركز الثالث في الدوري الأسباني، وبلغت ديونة أكثر من 1.3 مليار يورو.