مؤسسة «معانا» تكشف إصابة فتاة فيصل بمرض مناعي خطير

قال المهندس محمود وحيد، رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، إن كاميرات المؤسسة رصدت هروبها من على السور، وبدأت الدور الاستعداد لنقل لمؤسسة نفسية لإصابتها بمرض نفسي وعضوي لا تستطيع البقاء مع باقي الأفراد وأتحفظ عن ذكره، مؤكدا أن والدها تأخر في التواصل مع المؤسسة لذا تأخر نقل إلى مؤسسة لعلاجها نفسيا.

وأضاف رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان خلال بث مباشر لجريدة الوطن، أن المؤسسة حررت محضر في قسم شرطة الهرم ووزارة التضامن، لافتا إلى أن المؤسسة ليست مكانا شرطيا لإجبار الأشخاص على البقاء فيها ولكنها مكان للعلاج فقط وتقديم الخدمة المجتمعية.

وأكد المذيع خالد عمار، مقدم البث المباشر في الجريدة، أن والد «لقاء فتاة فيصل» كشف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ابنته مصابة بمرض مناعي خطير ويجب علاجها ونقلها للعلاج لعدم نقل المرض إلى آخرين بجانب إصابتها بمرض نفسي، مؤكدا أن وزارة التضامن الاجتماعي قد عرضت رقمها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للإبلاغ عن ابنته إذا رأها أي شخص من أجل علاجها، مشيرا إلى أن والد الفتاة يمر بحالة نفسية سيئة صعبة بعد اكتشاف مرض ابنته النفسي والعضوي.

وتابع مقدم البث المباشر في الجريدة: «لقاء ضحية لشخص اخد عذريتها في عام 2011 في ميدان التحرير وعمرها كان 14 سنة وتواجدت في الاعتصامات بعد مرورها بأزمة مع أسرتها، ووالدها حالته النفسية سيئة جدا وكان مفترض يكون معانا للحديث لايف، وترددنا في إعلان إصابتها بمرض الخطير لكن أساتذة الإعلام في جريدة الوطن أشاروا علينا بضرورة إعلان الخبر وده هيعرض أسرتها لأذى ولكن قضى أخف من قضى والإعلان لمنع انتقال المرض لأشخاص آخرين ومن تعامل معها يمكن إجراء فحوصات للتأكد من حالته الصحية، وإحنا صورنا مع لقاء عشان نكشف عن حالتها وأسرتها تحدثت أيضا مع جريدة الوطن، وأي شخص يلاقيها يبلغ وزارة التضامن من أجل سرعة انتشالها من الشارع».