رئيس "المتقدمة" للعربية: اتجهنا إلى أسواق أوروبا وتركيا بدلاً من الصين
تراجعت أرباح الشركة المتقدمة للبتروكيماويات، بنحو 11% في الربع الرابع من العام الماضي، لتصل إلى نحو 160 مليون ريال، ولتأتي بذلك دون متوسط التوقعات البالغ 188 مليون ريال، فيما ارتفعت أرباح الشركة بنحو
تراجعت أرباح الشركة المتقدمة للبتروكيماويات، بنحو 11% في الربع الرابع من العام الماضي، لتصل إلى نحو 160 مليون ريال، ولتأتي بذلك دون متوسط التوقعات البالغ 188 مليون ريال، فيما ارتفعت أرباح الشركة بنحو 37% في عام 2021، لتصل إلى 815 مليون ريال، وهي الأعلى في تاريخها.
وفي مقابلة مع "العربية"، عزى خليفة الملحم، رئيس مجلس إدارة المتقدمة للبتروكيماويات، أسباب تراجع صافي الأرباح في الربع الرابع إلى وجود صيانة دورية لمدة شهر توقف خلالها الإنتاج، لكن الشركة تمكنت من تعويض ذلك عبر تخفيض المصاريف والذهاب إلى الأسواق التي تشكل مردودا أعلى من أسواق أخرى، حيث خرجت من الصين واتجهت نحو أسواق أوروبا وتركيا.
يضاف إلى ذلك تكبد مصنع البولي بروبيلين بكوريا الجنوبية التابع لـ"المتقدمة" خسائر بحدود 26 مليون ريال، والزيادة في تكاليف الشحن بحدود 48 مليون ريال خلال الربع الرابع، إلى جانب ارتفاع أسعار اللقيم خلال الفصل بحدود 25%، وفق ما أضافه الملحم.
وقال: "البروبلين المشترى بحدود 80 إلى 85 ألف طن وقد تم تمديد الاتفاقية مع شركة ساتورب لخمس سنوات قادمة ما يمكننا من شرائه بأسعار جيدة ومناسبة للطرفين"، مضيفاً: "التأثير الكبير يأتي من لقيم البروبين غاز، هو الذي ارتفع وأثر على النتائج".
لكنه لفت إلى أن تكلفة البروبين منخفضة، لذلك فإن ارتفاع سعره يعوضه ارتفاع سعر المنتج حتى لو كانت الزيادة في سعر اللقيم بنسب أعلى.
وتوقع أن يشهد العام انخفاضا في بعض أسعار المنتجات يقابله انخفاض في أسعار اللقيم.
وقال إن قرار الشركة بإيقاف الإنتاج في مصنع كوريا الجنوبية جاء بعد تكبده خسائر ولأن اقتصاديات المشروع في الأوضاع الحالية غير مناسبة، إذ ستتم فيه صيانة دورية لمدة شهر ونصف الشهر، وسيعود للإنتاج والربحية فور انخفاض سعر اللقيم بحسب تأكيد الملحم.
وأشار رئيس مجلس إدارة المتقدمة للبتروكيماويات، إلى حصول الشركة على إشادة من المركز السعودي لكفاءة الطاقة للأداء المستدام في المصانع، قائلاً إن ذلك يحسن من ربحية الشركة ويرفع إنتاجيتها.
وحول أزمة الشحن العالمية، توقع الملحم أن تبدأ بالتلاشي خلال الربعين الأول والثاني بعد الانفتاح الاقتصادي وعودة الإمدادات بشكل منتظم، معتبراً أن القطاع وصل إلى الذروة.