امرأة تجني 100 ألف جنيه إسترليني سنوياً من خلال بيع جواربها النتنة
أدركت (روكسي سايكس) أنها تستطيع اقتحام عالم فييتيشية الأقدام وتحقيق مكاسب من وراء ذلك بعد أن قام أحدهم بمدح ”جمال“ قديميها، فقررت هذه الشابة التي كانت تستثمر في مجال العقارات، أن تقوم بفتح حساب على موقع إنستاغرام لترى مدى صحة اهتمام الناس بـ”جمال“ قدميها، وبعد أن وصل عدد متابعيها إلى 10 آلاف خلال شهر واحد …
أدركت (روكسي سايكس) أنها تستطيع اقتحام عالم فييتيشية الأقدام وتحقيق مكاسب من وراء ذلك بعد أن قام أحدهم بمدح ”جمال“ قديميها، فقررت هذه الشابة التي كانت تستثمر في مجال العقارات، أن تقوم بفتح حساب على موقع إنستاغرام لترى مدى صحة اهتمام الناس بـ”جمال“ قدميها، وبعد أن وصل عدد متابعيها إلى 10 آلاف خلال شهر واحد فقط؛ قررت أن تصغي لطلبات ”معجبيها“.
بدأت بعدها (روكسي)، التي تعيش في مدينة لندن، بيع أحذيتها وجواربها المستعملة التي كانت ترتديها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعت لزوج الجوارب المستعملة الواحدة سعر 20 جنيه إسترليني، بينما كان سعر زوج الأحذية المستعملة 200 جنيهاً استرلينياً.
استمرت (روكسي) في تجارتها هذه لمدة أربعة سنوات كاملة، وهي الآن تقول بأنها في أفضل الأحوال تجني أرباحاً تصل إلى 8 آلاف جنيه إسترليني في الشهر الواحد، حيث قالت: ”بعد أن أخبرني أحد زملائي أنني أملك قدمين جميلتين، اقتنعت بفكرة إعداد حساب على موقع إنستاغرام لاستعراضها، وعندما بدأت أستقبل آلاف المتتبعين والرسائل الخاصة حول بيع أغراض مستعملة تُنتعل في الأقدام أدركت حينها أنه بإمكاني جني المال من خلال ’جمال‘ قدماي“.
واستطردت (روكسي) قائلة: ”لكنني عندما باشرت عملية بيع تلك الأغراض وجدت أنها لاقت استجابة واسعة وأدركت حجم الأرباح التي كان بإمكاني تحقيقها من خلال بيع الأحذية والجوارب التي أستعملها من حين لآخر. أدركتُ حجم الأرباح التي يمكنني تحقيقها خلال شهر واحد، حيث جنيت ما ينوف عن 8 آلاف جنيه إسترليني فقط من خلال بيع الفيديوهات والجوارب والأحذية“.
وقالت بأنها لا ترى نفسها ستتوقف عما تقوم به أبداً، وقالت بأنها مهما تقدمت في السن فإن قدميها ستبقيان بنفس الجمال وستكونان دائما قادرتين على جني المال والأرباح لها.
بعد أن قامت في بادئ الأمر بإطلاق مشروعها الجانبي هذا كمجرد حساب على موقع للتواصل الاجتماعي، علمت (روكسي) أنه كان يتعين عليها أن تنقل تطور من أعمالها وتنقلها للمستوى التالي إذا ما كانت ترغب في أن تبقى ضمن المنافسة في هذا المجال.
قالت (روكسي): ”إن نشر الفيديوهات والصور كان جيدا جداً، لكن الناس رغبوا دائما في المزيد وكانوا يرغبون أكثر في امتلاك شيء محسوس ذا علاقة بقدميّ“.
لقد كانت تذهب في لقاءات عمل، وكانت تلتقط الصور لقدميها حافية تحت الطاولة، وكانت في نفس الوقت تتلقى سيلاً من الرسائل على الخاص على مدار الساعة من طرف معجبين يتساءلون عن الطريقة التي يمكنهم بها شراء أي شيء تنتعله.
تقول: ”لذا قمت بنقل تجارتي إلى مواقع مختلفة، لكنني حافظت على حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي، وفجأة وجدت نفسي بدأت أجني قرابة 2000 جنيه إسترليني في الأسبوع الواحد من خلال موقع إلكتروني واحد فقط“.
لقد كانت تبيع زوج الأحذية الذي ترتديه لشهرين كاملين مقابل 200 جنيه إسترليني، وزوج الجوارب الذي كانت ترتديه لمدة يوم واحد مقابل 20 جنيهاً.
وتضيف (روكسي): ”كما كان شريط فيديو واحد فقط أظهر فيه وأنا أداعب قدميّ يباع مقابل 100 جنيه إسترليني، لقد كنت أحقق فوائد كبيرة حقاً“.
على الرغم من أن هذا المجال الذي تنشط فيه يحيط به الكثير من الحرج الاجتماعي، فإن (روكسي) تقول بأنها تحب كل تلك الاستجابة الواسعة التي تحظى بها من طرف عشاقها.
تقول (روكسي): ”أنا أحب حقاً ما أفعله، وهذا لأنني قمت بحجب عواطفي عنه ولم أكن أرى فيه إلا عملاً ومهنة أمتهنها، ولم أعاني يوماً من أية صعوبات في علاقاتي العاطفية بسبب ما أعمله، وأصدقائي وعائلتي يوافقونني ويدعمونني تماما فيما أقوم به“.
تقول كذلك (روكسي) أنه من الرائع أن تعود إلى المنزل بعد عمل يوم عادي لتعلم أنه ما زال بإمكانك تحقيق المزيد من المال من خلال تصوير قدميك: ”أنا أعلم أنه أمر لن أتوقف أبدا عن القيام به، المال جيد ووفير وهو مصدر ربح سهل للغاية، لا يوجد أي سبب يحملني على التوقف“.
إلى جانب تأسيس مجال عملها هذا، ساعدت (روكسي) في إرشاد وتدريب عدة عارضات أخريات في هذا المجال، وتقول في هذا الصدد: ”لقد بدأت تدريب عدة فتيات عارضات حول الطريقة التي تمكنهنّ من دخول هذا العالم وتحقيق المال مثلما أفعله. من الرائع أن يكون المرء قادرا على مساعدة الآخرين، وأن يكون قادراً على تعليم الآخرين ’مهاراته‘ حتى يتمكنوا من حذو خطاه، ومن الجيد كذلك رؤية ثقة الناس في أنفسهم تنمو شيئا فشيئا بعد صناعتهم لتلك الفيديوهات، خاصة عندما يبدأون في تحقيق المال من شيء مثل زوج من الجوارب المستعملة“.
وفي الأخير تقول بأن العمل ضمن فريق يساعد كذلك على قمع الحرج الاجتماعي ووصمة العار التي تلاحق البعض، ويجعلها تبدو تجارة عادية أكثر فأكثر.