أكبر شركة صينية توقف تصنيع سيارات الوقود التقليدي.. ما مصير عملائها الحاليين؟

قالت شركة "بي واي دي" (BYD)، أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في الصين، إنها أوقفت اعتباراً من الشهر الماضي تصنيع سيارات محركات الاحتراق الداخلي (سيارات الوقود التقليدي)، وتنتج الآن سيارات هجينة

أكبر شركة صينية توقف تصنيع سيارات الوقود التقليدي.. ما مصير عملائها الحاليين؟

قالت شركة "بي واي دي" (BYD)، أكبر شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في الصين، إنها أوقفت اعتباراً من الشهر الماضي تصنيع سيارات محركات الاحتراق الداخلي (سيارات الوقود التقليدي)، وتنتج الآن سيارات هجينة كهربائية، وكهربائية بالكامل فقط.

وأوضحت الشركة في بيان إلى بورصة هونغ كونغ مطلع الأسبوع الجاري: "في المستقبل، ستركز (BYD) على السيارات الهجينة والكهربائية النقية في قطاع السيارات".

ولن تتوقف (BYD) تماماً عن تصنيع محركات البنزين، حيث سيستمر استخدام المحركات الأصغر عالية الكفاءة في السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء.

وتأتي هذه الخطوة استجابةً لتعهد بكين بتعزيز التحول للطاقة الخضراء لخفض انبعاثات الكربون إلى أدنى مستوى بحلول عام 2030.

وتعد "BYD" واحدة من بين 6 شركات تصنيع سيارات، تتضمن القائمة "فولفو" و"فورد" و"جنرال موتورز" و"مرسيدس بنز" و"جاكوار لاند روفر"، الذين وقعوا في حملة عالمية للتخلص التدريجي من مركبات محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2040.

وباعت "بي واي دي" 104.878 سيارة من مركبات الطاقة الجديدة في شهر مارس، مقابل 24218 وحدة فقط في نفس الشهر من العام الماضي، مسجلة أعلى مبيعات شهرية لها على الإطلاق.

وتضمنت مبيعات الشهر الماضي 53664 سيارة كهربائية نقية و50674 سيارة هجينة مزودة بالكهرباء و540 شاحنة كهربائية.

وتقارن مبيعات "بي واي دي"، مع شركة تسلا خلال الربع الأول من العام الجاري، والذي حققت فيه رقماً قياسياً تجاوز 360 ألف سيارة، وهو ما يقلل الفارق بين الشركتين بصورة كبيرة حال استمرار تطور بي واي دي على معدلات النمو هذه.

كما تعهدت الشركة في البيان إنها ستواصل تقديم خدمات وإمدادات شاملة من قطع الغيار طوال دورة الحياة لعملاء سيارات الوقود الحاليين.