وردة رقصت لجوزها وبعدين ضربته بالسكينة لسبب مثير للاستغراب
علّق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على جريمة انهاء حياة زوجة لزوجها عن طريق ضربه بسكين في عنقه. وقال عطية من خلال بث مباشر له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قالت وردة كنت برقصله وخبطني بصندوق الزبالة.. رحت جبت سكينة من المطبخ وضربته بيها في رقبته، …
علّق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على جريمة انهاء حياة زوجة لزوجها عن طريق ضربه بسكين في عنقه.
وقال عطية من خلال بث مباشر له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قالت وردة كنت برقصله وخبطني بصندوق الزبالة.. رحت جبت سكينة من المطبخ وضربته بيها في رقبته، مكنتش أقصد أموته.
مبروك عطية: مبنعرفش نهزر والهزار بيتقلب بجد
وأضاف عطية: الشاهد في عرضي هذه القصة، هو إن فيه باب قديم اتفتح وهو إننا مبنعرفش نهزر، والهزار بيتقلب بجد، لكن مش كل جد حلو.. الجد معناه خلصنا هزار ومعنى إننا خلصنا هزار إن مفيش كنترول، لحظة سعادة كدا.
واستنكر عطية الواقعة: الظاهر إننا مبنعرفش نهزر.. يلا نهزر يبقى أمك أمك أبوك أبوك.. نجيب سكينة نقطع رقبته، إحنا محتاجين نعلم الناس ثقافة الهزار.. إحنا محتاجين طباشير ونعلم.. كدا هزار وكدا جد وكدا جد وكدا هزار!
وتساءل العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: هل هى كان قصدها.. أنا برقصلك فتقعد أنت على ركبتيك وتنظرلي بنظرات الامتنان والشكر والعرفان والتحية، طب وبعدين إيه حكاية صندوق الزبالة اللي خبطها بيه.. هل معجبهوش رقصها! أو تعبير زيادة عن إعجابه برقصها مثلا؟! أمور غريبة وعقول متركبة غلط!
ووجّه عطية حديثه للأزواج: أنت راجل قاعد في أمان الله ومراتك بترقصلك يبقى تسقفلها.. إيه اللي جاب صندوق الزبالة في إيدك، تخبطها بيه! وأنتي خبطك بصندوق الزبالة. فكي الحزام وقوليله والله ما أنا مكملة رقص. وهو يقولك حقك عليا يا روحي وتبقى ليلة سعيدة.. إنما يخبطها بصندوق الزبالة فتجري على المطبخ وتجيب سكينة.. اتعلمنا وإحنا ماشيين نفكر رايحين فين!
واستكمل الدكتور مبروك عطية: المنشور إنهم متجوزين من 4 أشهر ومفيش أي خلافات ولا أزمات.. ومعلومة مهمة برضو إنه ابن خالتها وهو 40 سنة وهى 35.. يعني مفيش فارق سن كبير يعني.. الإتنين من سن بعض.. وعارفين بعض! هل الاتنين مهافيف!
واختتم عطية: أن النبي عُرف عنه اللين والضحك والهزار فكان هينًا لينًا سهلًا.