في أول ظهور لها بعد عودتها للعمل .. معلمة الدقهلية : كنت مستهدفة
قال معلمة المنصورة، آية يوسف، في أول لقاء لها بعودتها للعمل من جانب وزارة التربية والتعليم إن «كل الناس رقصت في الرحلة لكن تم استهدافى وكنت هموت من كلام الناس». وأكدت في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الموضوع أصابها بأزمة نفسية، وهناك قنوات كانت تريد استغلال الموقف لصالحها، وأنا أهم شيء عندي بلدي، وأرجو من الناس …
قال معلمة المنصورة، آية يوسف، في أول لقاء لها بعودتها للعمل من جانب وزارة التربية والتعليم إن «كل الناس رقصت في الرحلة لكن تم استهدافى وكنت هموت من كلام الناس».
وأكدت في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الموضوع أصابها بأزمة نفسية، وهناك قنوات كانت تريد استغلال الموقف لصالحها، وأنا أهم شيء عندي بلدي، وأرجو من الناس التوقف عن الحديث في الموضوع منعًا لأذية أولادي».
وأضافت: «الكل هاجمني انتي غلطانة، أنا مذاكرتش لأولادي ولا أي حاجة، الضربة اللي مبتموتش أكيد بتقوي، بشكر الفنانين اللي دعموني والشخصيات العامة، لو حد اتحط اتحط في نفس موقفي خلي فيه خصوصية وبلاش حد يتدخل في حياة حد ومحدش يثق في حد، وأنا مواطنة زي زيكم وليا الحق ومحدش بيشهر”.
وتابعت : “أنا واحدة مدرسة وعارفة كوني مدرسة وعارفة معنى ده كويس، بنلعب ونتسابق وننط الحبل مش انا لوحدي، كنا 200 شخص هل أنا بس اللي رقصت؟!، ده معناه أن ده استهداف، أنا غلطت إن بعبر بحريتي وخدت درس قاسي جدا، أنا مذاكرتش لأولادي ولا أي حاجة من وقت اللي حصل وأنا ضهرهم وأنا قوتهم وكنت محتاجة حد يقف جمبي، أنا غلطانة وده درس وعمري ما هعمل كدة ونفس كل النسا تسكت، عندي أهل وأم وأخوات وبيت انتو مش بتجرحوا فيا لوحدي بتجرحوا في عائلة كاملة”.
وأردفت : “والدتي بتساندني وتعبت والسكر رفع عليها وراحت المستشفى، متأسفة ليكم كلكم، أنا بمثل مصر ووزارة التربية والتعليم وعارفة أن الموضوع ده أثر عليها بس الحمدلله أنا غلطانة وعارفة إني غلطانة ومش هعمل كدة تاني، المواقف بتبين مين معاك ومين مش معاك، كله بيبان”.
وأردفت “مش ده سلوكي ولا ده طبعي جوة المدرسة، ومعترفة غني غلطانة سواء في حركاتي بس حركات عفوية، وكلنا كنا بنرقص وبنتسابق دي كانت رحلة، متبصوش للفيديو من المنظور اللي انتو عايزين تشوفوا بيه الناس غلط وسعوا نظركم شوية واللي صور الفيديو كان عامل زووم عليا كان مستهدفني، الرحلة دي كانت من شهر ووالله مكنتش أعرف إني بتصور، اللي كان بيصورني كان بيصور وهو قاعد لو كان واقف كنت شوفته وأساء للوزارة كلها”.
وتابعت : “أنا عارفة إن ربنا شال ستره عليا للحظة بس مش معنى كدة إني خلاص هخش النار، وإن شاء الله هصلح من نفسي، ومش هاخد حريتي برة البيت تاني، أنا معلمة وهفضل وقورة، وشكرا لوزارة التربية والتعليم على قرارها وعودتي للعمل، أكيد هما شافوا سلوكي داخل المدرسة”.
أكدت آية يوسف معلمة الدقهلية ضحية انتشار فيديو الرقص الخاص برحلة لمعلمي المنصورة، على مركب نيلى بالقاهرة، أن مديرية التربية والتعليم في الدقهلية أعادتها لعملها كمدرسة للغة العربية بإحدى المدرس التجريبية للغات بالمنصورة، بعدما تم استبعادها من العمل بمدرسة خالد بن الوليد الإبتدائية عقب أزمة الفيديو، وذلك كرد اعتبار لها بعد الأزمة التي تعرضت لها.
وقالت معلمة الدقهلية آية يوسف، في تصريح لـ«المصري اليوم»: «حياتى اتدمرت بسبب فيديو انسان معدوم الضمير حاول تشويه سمعتى وقرَب الكاميرا علىَ أنا فقط حتى أظهر بصورة سيئة وأنا فعلا أخطأت لأنى فرحت ولعبت مع ناس مش أمينة لكن تنمر الناس واهانتهم لى ذبحتنى وخسرت عملى وزوجى وبيتى وأمى أصيبت بالسكر وعائلتى تضررت مما حدث ولكن بعد قرار مديرية التربية والتعليم بالدقهلية بإعادتى لعملى شعرت بأن جزء من حياتى بدأ يعود لطبيعته وأن جزء من كرامتى تم استرداده، ونفسى كل حاجة ترجع لطبيعتها والناس لا تنصب نفسها القاضى والجلاد في آن واحد»
وأشارت إلى أنها ممتنة لكل من دعمها ووقف معها وكل من لم يتخلى عنها في هذا الظرف السيىء الذي مرت به وقالت: «أنا اتعملت أكبر وأهم درس في حياتى وعرفت من حبيبى ومين عدوى في اللى حصل معايا والدولة كلها وقفت معايا والكل حاول يعوضنى بعودتى لعملى لأن ليس لى مصدر دخل آخر وبعد طلاقى لا أعرف كيف سأعيش أنا وأبنائى الثلاثة».
وأضافت باكية: «لما شفت أمى مريضة وراحت المستشفى بسببى اتمنيت الموت لأنى السبب في مرضها وإن الناس توجه لها ولأسرتى كلمات جارحة رغم انهم ربونى كويس ومش معنا إنى ضحكت ولعبت أبقى انسانة وحشة، لكن أقسم بالله كنت بتصرف بتلقائية وكنت بضحك وأهزر مع زملائى وإخواتى في العمل وأمام أسرهم وزوجاتهم لأن كله كان هزار وبأقول للناس اللى جلدتنى أنا أنا كنت في مكان مفتوح بألعب وأهزر زى كتير أوى ما بيعملوا، وياريت قبل ما حد يقول كلمة ياريت يراجع نفسه ويراعى ربنا في كلامه لأن الكلمة دى ممكن تكون سبب في موت انسان».