بدون مساعدات.. فرق الصليب الأحمر في طريقها لماريوبول
لا تزال مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا تحت المجهر في الصراع الأوكراني الروسي وسط ترقب لإجلاء آلاف المدنيين العالقين بين نيران المعارك، وسط ظروف إنسانية صعبة.فقد كشف متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب
لا تزال مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا تحت المجهر في الصراع الأوكراني الروسي وسط ترقب لإجلاء آلاف المدنيين العالقين بين نيران المعارك، وسط ظروف إنسانية صعبة.
فقد كشف متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن اللجنة سترسل موظفين إلى ماريوبول المحاصرة وتأمل في أن يتسنى البدء في عمليات إجلاء آلاف المدنيين، اليوم الجمعة.
لا إمدادات طبية
وأضاف المتحدث باسم الصليب الأحمر إيوان واتسون أن اللجنة لم تحصل على إذن لنقل مساعدات إنسانية مع القافلة، وغادرت بدون الإمدادات الطبية وغيرها من الإمدادات التي كانت معدة مسبقاً.
في حين يتألف فريق الصليب الأحمر من ثلاث سيارات تقل تسعة من موظفيه، ويعتزم قيادة قافلة من حوالي 54 حافلة أوكرانية وعدد غير معروف من المركبات الخاصة للخروج من المدينة.
دون كهرباء
يشار إلى أن ماريوبول مطوقة منذ الأيام الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير الماضي، وفشلت مساع سابقة لهيئات إغاثية في الدخول.
ويبلغ عدد المحاصرين حوالي 170 ألفاً من سكانها دون كهرباء مع تناقص الإمدادات، بحسب رئيس بلديتها، في حين يحقق فريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقارير عن مقابر جماعية.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية، شكلت ماريوبول التي تطل على بحر آزوف، هدفاً استراتيجياً لموسكو، لاسيما أن السيطرة عليها ستتيح ربط المناطق الواقعة تحت سلطة الانفصاليين الموالين للروس في الشرق، مع شبه جزيرة القرم (جنوبا) التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.